ابحث في هذه المدونة

الاثنين، 29 يونيو 2009

لماذا اللسانيات الإسلامية؟

يحث المشروع الباحثين على الشروع في صوغ خطاب إسلامي علمي نهضوي راق يحسّن صورة التراث الإسلامي، وينفض عنه غبار التشويه الذي تكاثفت جهود أعدائه وبعض أنصاره على رسمه وترسيخه في أذهان الكثيرين. كما يدعو إلى القيام بنقلة نهضوية حضارية تتمثل في الانتقال من استيراد المعرفة من الغرب إلى تصديرها لهم. ولاغرو في أن التبصرات النافذة التي اشتملت عليها كتب اللغة والأصول جديرة بأن تصاغ صوغًا علميًّا حديثا يجاري وربما ينافس أحدث النظريات اللسانية الغربية الحديثة. ومن يقارن بين نظرات الأصوليين الثاقبة في اللغة والتخاطب ليجد ما يبرهن على إمكان ذلك. وما هذا المشروع إلا لبنة صغيرة في صرح بناء أكبر ندعو الله أن يكلله بالنجاح، ولاسيما أن الأمر يتعلق بجانب مهم من حياة الأمة، فهو يتعامل مع المدخل إلى ثوابتها وثقافتها وحضارتها. ومن يسلّم بأن الحضارة الإسلامية حضارة نص، وحضارة عقل مؤسس على النص، لا يستغرب أن تثبت التجربة أن مشروعًا علميًّا حضاريا عمره يتجاوز ألف سنة يمكن أن يجد له مكانا مرموقا في مناقشات أساتذة الجامعات الغربية في القرن الواحد والعشرين وما بعده.

انضم معنا للإسهام في مشروع بناء اللسانيات الإسلامية والخطابيات الإسلامية، سجل في نحو بناء اللسانيات الإسلامية على الفيس بوك.

هناك تعليق واحد:

  1. انا اناصرك سيدي في هذا المشروع انا طالب علوم لسان ورايت ان نظريات االلسانية الغربية قتلت روح الابداع العربي و تصديق كل ما هو مستورد

    ردحذف